center]مقترحـــــات خاصـــــة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مقترحـــــات خاصـــــة 829894
ادارة المنتدي مقترحـــــات خاصـــــة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

center]مقترحـــــات خاصـــــة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مقترحـــــات خاصـــــة 829894
ادارة المنتدي مقترحـــــات خاصـــــة 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مقترحـــــات خاصـــــة 411832333
مقترحـــــات خاصـــــة 431108686

مقترحـــــات خاصـــــة 716417814

مقترحـــــات خاصـــــة 903754354

    مقترحـــــات خاصـــــة

    avatar
    Mr.Maher Eisa


    المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 27/03/2010

    مقترحـــــات خاصـــــة Empty مقترحـــــات خاصـــــة

    مُساهمة  Mr.Maher Eisa السبت أبريل 24, 2010 6:20 pm

    بحث عن
    مقترحـــــات خاصـــــة
    بتطوير العملية التعليمية

    مقدمه
    ماهر عيسى على عيسى
    المعلم المثالى بمدرسة المعصرة الثانوية


    المقدمة
    اننى اقدم تلك الرؤية بدوافع قوية سيطرت على مشاعرى كرجل مصرى احب الخير كل الخير لبلدى الحبيبة مصر وغيرة منى على مكانتها بين الامم فما ذالت رموزها العديدة تنبض بالريادة والقياد ة وبرغم رواد الفساد الذين يمتصون دمانها وبنهبون خيراتها فهم قلة قليلون يستغلون الكثرة المطحونين والمحبطين ليعلم امثال هولاء ان لهذه البلد سواعد قوية قادرة على اعادة البناء وبرغم شتات الافكار السطحية المغرضة والتى تفكر لنفسها فقط دون ان تضحى بشئ لبلدنا الحبيب فان شعلة التحدى لوضع تلك البلد فى مكانتها الطبيعية بين الامم المتقدمة ~من اجل ذلك اعتبر نفسى واحد من الابناء الابرار المتجردين من اى نزوة او رغبة لسكبا شخصى لاضح تلك الافكار المضينة بين ايدى المسؤ لين من رجالنا فى التربية والتعليم واصحابه الرأى السديد الحرصين بالفعل على ان نضع تلك البلد على الطريق السوى المستقيم الذى يعود بالفعل بثمار تجنيها الاجيل اللتادمة ان كنا فعك راغبين حقا لانارة الطريق المكبل العقبات والمشاكل والخروج من المتهاهات الفكرية الى راى سديد تجنى ثماره بلدنا الطيب ولقد عشنا وشاط نا بنصبا اعبينا انه لن يستطع احد ان يشعر بالالم الذى تأن منه وزارة التربية التعليم سوى سواعد ابنانها الذين كاشوا التجارب الفاشلة السابقة ولمسوا نقاط الضعفا فيها ليس احدا غيرهم ان يعيد البنا( فلسنا فى حاجة الى خبراء دوليين لمعاونتنا لان الطريق واضح جلى لا يحتاج الا مشورة احد ربما ان يكون له اغراض اخرى ولنرجع بالذاكرة الى الوراء قليلا لنرى ان عملية تطوير التعليم فى مصر قد بدات منذ فترة ليست بالطيلة على يد رجلر حملوا منذ البداية اسباب الفشل مع افكارهم ولن اخفى سرا ان هن اسباب الفشل انهم جعلوا من تطويره فرصة لتحقيق اهداف خاصة بهم يعاونهم فيها المغرضون والآثمون لنيل مكسب مادى او معنوى لذلك اامل من وزارتنا الحالية ان تاخذ الامر بعين الجد والبحث والدراسة لنفرج سويا براى يحقق لنا الامل المنشود فى نهاية الامر واننى على يقين ان تلك الوزارة سوف يكون على يديها النجاح لانها قد اتاحت لنا شرفا المشاركة الايجابية فى تطوير هذا المجال الحيوى الذى يقبر بالفعل اللبنة الاولى لبناء المجتمع المصرى أملين ان نخرج بنتيجة تمك صدورنا نشوة وفخرا بما نصل اليه هن تحقيق احك م وأمال للنهوض بتلك البلد الفيب ولنعلم جيدا ان عملية تطوير التعليم لن تتحقق وحدها دون تطوير النظام الاقتصا«ى فى مصر باكمله بنبا الى جنب ليكمل كك منهما الاخر حتى يسير الركب مع متطلباتا العصر ولنحقق الاستمرارية مع المتقدمين والموهوبين اللذين اصبحت الغجوة بيننا وبينهم جد كبيرة آملين من انأ سبحانه وتعالى ان نسير معهم ونشاركهم ما وصلوا اليه من تقدم ورفعة وجنى ثمار تحقق لنا اهدافنا المنشودة بسواعد اجيالنا القادمة .

    الباب الأول
    مقترحات خاصة بنشر ثقافة الجودة
    مفهوم الجودة :

    أولا ـ المفهوم من منظور إسلامي :
    قبل أن نستعرض بعض تعاريف الجودة الشاملة ، لا بد أن ندرك أن ديننا الإسلامي الحنيف أشار إليها أشارات واضحة من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان ، فقال عز من قائل ( الذي خلق الموت والحياة أيكم أحسن عملا ) 2 تبارك .
    إدارة الجودة الشاملة والمهتمون بها ، أرى أن دلالات الكلمات المكونة لهذا المفهوم تعني الآتي : ـ
    الإدارة : هي القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة .
    الجودة : تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتجاوزها .
    الشاملة : تعني البحث عن الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويم رضا المستفيد من الخدمات أو المنتجات المقدمة له .
    حقيقة الجودة الشاملة :
    إن تحويل فلسفة الجودة الشاملة إلى حقيقة في مؤسسة ما ، يجب ألا تبقى هذه الفلسفة مجرد نظرية دون تطبيق عملي ، ولذلك بمجرد استيعاب مفهوم الجودة الشاملة ، يجب أن يصبح جزءا وحلقة في عملية الإدارة التنفيذية من الهرم إلى القمة ، وهذا ما يعرف بإدارة الجودة الشاملة ، وهي عملية مكونة من مراحل محددة بشكل جيد ، وتحتاج إلي متسع من الزمن لتحقيقها ، حتى تصبح مألوفة للمؤسسة التي تتبناها ، ويتم تنفيذها باستمرار .
    مقترحات خاصة بنشر ثقافة الجودة
    1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده وثقله تجاه الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة مع التزام الكل – دون استثناء – كل فيما يخصه.
    2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات التفصيلية واليومية للعمل .
    3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي.
    4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي والشرس والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء .
    5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة- القائمة على أسس مدروسة وعملية – من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات ( التغذية الراجعة )
    " جوهر الجودة في التعليم "
    1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف .
    2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة .
    3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش .
    4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة .
    5 ـ تحسين الجودة ، الإنتاجية ، خفض التكاليف .
    6 ـ التعليم مدى الحياة .
    7 ـ القيادة في التعليم .
    8 ـ التخلص من الخوف .
    9 ـ إزالة معوقات النجاح .
    10 ـ خلق ثقافة الجودة .
    11 ـ تحسين العمليات .
    12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح .
    13 ـ الالتزام .
    14 ـ المسئولية .
    بعض الأسباب التي تستدعي تطبيق الجودة :
    1 ـ ما يمكن أن يترتب عليها من مزايا لحفظ ما يقارب من 45 % من تكاليف الخدمات التي تضيع هدرا بسبب غياب التركيز على الجودة الشاملة .
    2 ـ أصبح تطبيق الجودة الشاملة ضرورة حتمية تفرضها المشكلات المترتبة على النظام البيروقراطي ، إضافة إلى تطور القطاع الخاص في المجالات المختلفة .
    3 ـ المنافسة الشديدة الحالية والمتوقعة في ظل العولمة .
    4 ـ متطلبات وتوقعات العملاء في ازدياد مستمر .
    5 ـ متطلبات الإدارة لخفض المصروفات ، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية .
    6 ـ متطلبات العاملين فيما يخص أسلوب وجودة العمل .
    7 ـ تعديل ثقافة المؤسسات التربوية بما يتلاءم وأسلوب إدارة الجودة الشاملة ، ويجاد ثقافة تنظيمية تتوافق مع مفاهيمها .
    بدون الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم :
    1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم .
    2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .
    3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة .
    4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس ، وانعكاساتها السلبية على رغبتهم الذاتية للتحسن المستمر لأدائهم .
    5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال .
    6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف .
    7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم .
    8 ـ تدني رضا المجتمع .
    *********
    الباب الثانى
    تطوير نظم العمل عن طريق :
    • تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس وكذلك اللوائح الدراسية والإدارية بما يؤدى إلى التيسير والكفاءة والجدية والموضوعية حتى يتم مواكبة التطور العالمى فى مجال التمريض .
    • إنشاء قاعدة معلومات لجميع البرامج الدراسية نظرية وعملية .
    • تطوير نظم الامتحانات النظرية والشفهية وطرق التصحيح بما يكفل الموضوعية والعدالة والشفافية ودعم الثقة بين الطلبة والأستاذ وكذلك اكتشاف ذوى الكفاءات الحقيقية.
    • وضع نظم لتنمية حرية التفكير والقدرة على المناقشة والنقد لدى الطالبة .
    • تحديث المعامل الخاصة بالتدريب على المهارات .
    • تحديث قاعات التدريس وتزويدها بالأجهزة السمعية والبصرية الحديثة .
    4. متابعة التطور العلمى والتقني العالمى والعمل على التفاعل مع الهيئات القومية والدولية التى تهتم بتقويم الجودة وتوكيدها فى العمل .
    5. متابعة إصدارات المنظمات العالمية المهنية الخاصة بالعمل .
    6. فتح قنوات على المراكز العلمية العالمية وتبادل الخبرات والثقافات معها.
    7. تطوير مكتبة المدرسة وتزويدها بنقاط اتصال بشبكة المعلومات وكذلك بأحدث الإصدارات من المراجع.
    8. توسيع قاعدة المشاركة فى اتخاذ القرار بين العاملين بالمشاركة مع أعضاء الوحدة
    9. متابعة الجدية والحزم والموضوعية فى تطبيق القواعد والإجراءات .
    10. العمل على انشاء نظام للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد .
    11. عمل دراسات عن احدث اساليب وتقنيات العمل
    12. تصميم استبيانات لآراء عينات من المستفيدين من المتابعة المستمرة لنظام التقويم وتعديل منهجه اذا اقتضت الحاجة .
    وكانت الخطوط العريضة لتحقيق هذه الأهداف ما يلى :-
    1- تقويم العملية التعليمية من خلال قياس مؤشرات أداء القائمين بها من أعضاء هيئة التدريس وجهاز إداري حتى يمكن التعرف على مناحي الخلل ونقاط الضعف بها وذلك عن طريق:
    أ- تصميم وإعداد النماذج والاستبيانات اللازمة للتقويم .
    ب- تصميم البرامج الخاصة بعمل الإحصاءات للمعلومات التي يتم جمعها في هذه الاستبيانات .
    ج- تحليل النتائج جيدا ودراستها والتعرف على مناحى الخلل بها .
    د- وضع الاستراتيجية اللازمة لمعالجة هذا القصور ومتابعة هذه المعالجة وتطويرها بما يتوافق مع ما يستجد .
    2- نشر ثقافة الجودة والتقويم بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وكذلك الجهاز الإداري.
    3- تطوير نظم التعليم لرفع جودة المنتج عن طريق :-
    أ- تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس وكذلك اللوائح الدراسية والإدارية بما يؤدى إلى التيسير والكفاءة والجدية والموضوعية حتى يتم مواكبة التطور العالمي.
    ب- إنشاء قاعدة معلومات لجميع البرامج الدراسية نظرية وعملية .
    ج- تطوير نظم الامتحانات النظرية والشفهية وطرق التصحيح بما يكفل الموضوعية والعدالة والشفافية ودعم الثقة بين الطلبة والأستاذ، وكذلك اكتشاف ذوى الكفاءات الحقيقية .
    د- وضع نظم لتنمية حرية التفكير والقدرة على المناقشة والنقد لدى الطالبة .
    هـ- تحديث المعامل الخاصة بالتدريب على المهارات.
    و- تحديث قاعات التدريس وتزويدها بالأجهزة السمعية والبصرية الحديثة .
    4- متابعة التطور العلمي والتقني العالمي والعمل على التفاعل مع الهيئات القومية والدولية التي تهتم بتقويم الجودة وتوكيدها في التعليم .
    5- متابعة إصدارات المنظمات العالمية المهنية
    6- العمل على فتح قنوات على المراكز العلمية العالمية
    7- تطوير مكتبة الكلية وتزويدها بنقاط اتصال بشبكة المعلومات وكذلك بأحدث الإصدارات من المراجع.
    8- توسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار بين العاملين في المدرسة بالمشاركة مع أعضاء الوحدة.
    9- متابعة الجدية والحزم والموضوعية فى تطبيق القواعد والإجراءات
    10- العمل على إنشاء نظام للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد .
    11- عمل دراسات لاحتياجات سوق العمل من مختلف التخصصات وتفعيلها .
    12- تصميم استبيانات لآراء عينات من المستفيدين
    13- المتابعة المستمرة لنظام التقويم وتعديل منهجه إذا اقتضت الحاجة .

    *******************






    الباب الثالث
    كيفية القضاء على شكاوى العاملين
    وأولياء الأمور والطلاب

    الأسلوب الأول : -
    مشاركة أولياء الأمور في صنع القرار التربوي
    1 – تكوين مجلس الأمناء
    2 – اجتماعات دورية لمجلس الآباء والمعلمين وعرض عليهم خطة تحسين المدرسة
    3 – دراسة نتائج تقويم الأداء المدرسي واقتراح الحلول وإقرارها
    4 – مشاركة أولياء الأمور لحل مشاكل المدارس

    الأسلوب الثاني : -
    تيسير سبل اتصال أولياء الأمور بالعاملين بالمدرسة
    1 – يرحب العاملون بالمدرسة بأولياء الأمور
    2 – عقد لقاءات مفتوحة بين الأسر والمدرسين والتلاميذ بشكل دوري
    3 – تنظيم منتدى سنوي لمناقشة الخطط والمناهج مع الأسر
    4 – لقاءات أولياء الأمور والمدرسين بصفة مستمرة

    الأسلوب الثالث : -
    الإعلام الكافي لأولياء الأمور بالعمليات التي تتم في المدرسة
    1 – عمل دليل للمدرسة شامل طرق تحسين تعليم أبنائها
    2 – موقع للمدرسة على الإنترنت *
    3 – تقارير عن أداء التلاميذ وتحصيلهم
    4– لقاءات دورية لمناقشة القضايا التي تهم الأسرة
    5 – الاتصال بأولياء الأمور عند اللزوم
    الأسلوب الرابع : -
    تعبير أولياء الأمور عن آرائهم في الخدمات المقدمة لأبنائهم
    1 – رسائل لاستطلاع أراء أولياء الأمور في الخدمات المقدمة للتلاميذ
    2 – فرص لأولياء الأمور لإبداء آرائهم في مستوى المعلمين
    3 – وضع نظام لجمع تعليقات أولياء الأمور
    4 – يشارك أولياء الأمور في الأنشطة ويقوموها
    الأسلوب الخامس : -
    تحسين المشاركة المجتمعية لأداء التلاميذ : -
    1 – تعبر أراء التلاميذ عن توجهات إيجابية نحو المدرسة
    2 – انخفاض معدل الغياب والتسرب
    3 – تحسين درجات التلاميذ
    6 – تحسين أداء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
    • مقترحات خاصة
    القرار الوزارى 515 لسنة 1998
    تقويم سلوك الطلاب واللجنة العاملة عليها
    أهدافها :
    1. اشعار الطلاب بأن لهم كيانا خاصا
    2. مشاركة الطلاب فى تقويم سلوكهم
    3. المساعدة فى انضباطهم
    4. تحقيق التعاون بين الأسرة والمدرسة
    5. نتيجة لهذا كله يحدث انسجام ودراية وتفاهم بين كل من أولياء الأمور والمعلمين والمجتمع المحيط بهم والطلاب ذاتهم .
    **************









    الباب الرابع
    كيفية زيادة الموارد المدرسية:
    أ- الموارد المادية " المالية و العينية "
    عمل مشروع الصندوق المدرسي الذي تم من خلاله دعم وتمويل برامج النشاط وفق ضوابط محددة في لائحة الصندوق المذكور والذي يتم تكوينه في كل مدرسة وهدفه هو مصالحة الطالب حيث نصت المادة رقم (7) من لائحة الصندوق توزيع مصروفات الصندوق بنسب مختلفة خصص منها وبشكل مباشر للطلاب نسبة قدرها 60 % يمثل في مساعدة الطلاب ذوي الحاجة وتمويل نشاطات المدرسة الداخلية وإنشاء وتجهيز مرافق النشاط ودعم البرامج المشتركة إضافة إلى تكريم المتفوقين من الطلاب في الأنشطة فهو بذلك يعتبر دعامة قوية للنشاط الكشفي بالمدرسة إذا قام القائد بتنظيم عملة وتوثيق احتياجاته فيتمكن من مساعدة أعضاء الفرقة وتمويل برامج وخطة الفرقة وإقامة مشاريع وبرامج مشتركة مع فرق أخرى واستكمال التجهيزات الأساسية للفرقة وتكريم الأعضاء المتفوقين في المدرسة والبارزين في النشاط ولكن مع هذا كله يجب أن يضع القائد نصب عينيه أنه لكي يحصل باستمرار على الدعم أللازم من الصندوق بدون أي صعوبة أو معوقات علية أن يحسن الاستفادة من الدعم المادي ويعطي أهمية كبرى لإحساس المجتمع بالدور التربوي للحركة الكشفية داخل المدرسة والمجتمع المحيط حتى يتفهموا انه ما يصرف على البرامج ذي جدوي و مردود مثمر فيصبح لديه مردود ينمو عن طريق أولياء الأمور والقطاع الخاص وعن طريق التبرعات والجوائز التشجيعية والتسهيلات التي يقدمها أفراد المجتمع ومؤسساته إذا اقتنعوا برسالة الكشاف السامية .
    ب- الموارد البشرية
    1- تنمية العضوية عن طريق منح شارات الكفاية وإعطائها ما تستحق من العناية والاهتمام لزيارة وتوازن الكم والكيف في عدد الأعضاء .
    2- استضافة الشخصيات المهمة والتي لها ثقلها في المجتمع ( تربويين ومفكرين ومسؤولين ) ودعوة أولياء الأمور وتنظيم حفلات السمر مما يؤدي إلى تحمس أفراد المجتمع وأولياء الأمور لمساعدة الفرقة، والإقناع بالدور التربوي للحركة الكشفية و اشتراك الطلاب في الفرقة للإسهام في مواجهة احتياجات البيئة بدء بالمدرسة والأسرة وانتهاء بالوطن ، وفي هذا الجانب على القائد أن لا يفعل دور الأعلام ورجاله من مختلف الجهات في تسليط الأضواء وإبراز الجهود المبذولة ونجاح الاستفادة من هذه المناسبات .
    3- تضم أسرة المدرسة أعدادا من المعلمين من تخصصات مختلفة متعددة ومتنوعة ( الإسلامية – الرياضية الفنية – العلوم – أمين المكتبة – الاجتماعيات – محضر المختبر والوسائل – المرشد ) ولديهم مواهب متعددة ومتنوعة للقائد الاستفادة منهم في تنفيذ برامج الفرقة ونشاطاتها ومساعدة الأعضاء على اجتياز بعض ومتطلبات المنهج الكشفي والإسهام بفاعلية في مناسبات الفرقة .. فالمدرسة تحرص دوما على تشجيع روح التعاون بين أسرة المدرسة خاصة في مجال الأنشطة الداخلية بها ويتطلب ذلك على أن يحتفظ قائد الفرقة بعلاقات طيبة وحميمة مع الجميع ويركز على تكوين علاقات ممتازة مع أولياء أمور الكشافين ويبادر إلى مساعدتهم قبل أن يطلب منهم الإسهام معه وقت احتياجه لجهودهم .
    5- التعاون مع المؤسسات والهيئات المختصةا لتي تقدم الخدمات للمجتمع ( الدفاع المدني – الهلال الأحمر - مركز التدريب المهني – المستوصفات الطبية .. )
    6- الاستفادة من خدمات البيئة وهي كل ما يتوفر فيها :- ( الأشجار – الحبال – الأخشاب - الأحجار…)
    أولا: أساليب التمويل :-
    خطوات التنفيذ العدد
    المشاركة بنسبة من أموال الصندوق في بعض المشروعات الإستثمارية . 1
    إقامة حفلات كشفية يخصص ربحها لصندوق التنمية . 2
    دعوة المؤسسات الوطنية للمساهمة في صندوق التمويل . 3
    دورات تعليم كمبيوتر 4
    تشغيل كنتين المدرسة بشكل مختلف 5
    تنمية الأسر المنتجة 6
    مركز نت كافيه (عرض الدروس المشروحة بطريقة المدرس) 7
    نوادى صيفية (دورات رياضية تشجيعية) 8

    ***********






    الباب الخامس
    كيفية إمكان تفعيل المشاركة المجتمعية
    عن طريق مجلس الأمناء
    اهدف مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدارس
    1 ] توثيق الصلات والتعاون المشترك بين الآباء والمعلمين وأعضاء المجتمع المدني في جو يسوده الاحترام المتبادل من أجل دعم العملية التعليمية ورعاية الأبناء .
    2 ] العمل على تأصيل الديمقراطية في نفوس الطلاب وإكسابهم المعلومات والمعارف والقيم الأخلاقية والاتجاهات السليمة التي تساعد على تعميق روح الانتماء للمجتمع والوطن .
    3 ] تحقيق اللامركزية في الإدارة والتقويم والمتابعة وصنع واتخاذ القرار .
    4 ] تشجيع الجهود الذاتية والتطوعية لأعضاء المجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة مجتمعية والتعاون في دعم العملية التعليمية .
    5 ] تعبئة جهود المجتمع المحلى من أجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب بصفة عامة ورعاية الفئات الخاصة منهم ( معوقين – فائقين - موهوبين ) بصفة خاصة .
    6 ] إبداء الرأي بين المدرسة وأعضاء المجتمع المدني حول أساليب الارتقاء بالعلمية التعليمية والتغلب على المشكلات والمعوقات التي تعترضها ..




    المشاركة المجتمعية
    1 – الإطار الفكري
    ** أهداف المشاركة المجتمعية : -
    1 – تعليم التلاميذ ليصبحوا قوة منتجة
    2 – المساعدة على تحسين التعليم في المدرسة
    3 – تفهم المجتمع لمشاكل التعليم ومعوقاته
    4 – الرغبة في الدفاع عن النظام المدرسي
    5 – توفير الدعم المادي للمدارس
    ** النتائج المراد تحقيقها : -
    1 – توجهات أفضل من التلاميذ نحو المدرسة والتعليم
    2 – تحصيل درجات أعلى في التعليم
    3 – انخفاض معدل تسرب التلاميذ
    4 – تدني نسبة التلاميذ المدمنين
    5 – تطور أداء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
    استراتيجيات المشاركة المجتمعية : -
    1 – إنشاء مركز معلومات تربوي
    2 – إنشاء إدارة لتطوير استراتيجيات مساندة الأفراد
    3 – بناء شبكة من المنظمات على مختلف المستويات ( مع الوعي القومي بعلاقة المدرسة والمجتمع )
    4 – تدريب المدرسين بأهمية التعامل مع الأسر
    5 – إصدار تشريعات تلزم بالمشاركة الأسرية
    6 – دمج المشاركة المجتمعية في برامج إعداد المعلم في كافة المراحل
    7 – تشجيع المدارس حول استخدام معايير المشاركة المجتمعية
    خطوات العمل : -
    1 – حملة إعلامية للتوعية بأهمية المشاركة المجتمعية
    2 – تطبيق معايير المشاركة المجتمعية
    3 – برامج تدريبية للعاملين في المدارس
    4 – عقد سلسلة من الندوات واللقاءات في التوعية بالمعايير
    5 – وضع برامج توجيه لترشيد تطبيق معايير المشاركة في المدارس
    معايير المشاركة المجتمعية : -
    الشراكة مع الأسرة – خدمة المجتمع – تعبئة موارد المجتمع المحلي – العمل التطوعي – العلاقات العامة والاتصال بالمجتمع
    **************

    الباب السادس
    البرامج والمشروعات التى تساهم فى بناء شخصية الطالب
    الثقة بالنفس
    تعريف الثقة بالنفس
    عملية توافق وانسجام وتوازن بين ثلاثة أبعاد للشخصية وهي رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له،

    تأثير الثقة بالنفس على شخصية الطالب
    الثقة بالنفس تدعم الشخصية وتعززها ولها مظاهر معينة في النشاط الاجتماعي والانفعالي والسلوكي السوي وحب المشاركة مع الآخرين ونلاحظ تأثيرها على الشخصية ممتثلاً بتلك الخصال.
    1- الشعور بالكفاية والقدرة على اتخاذ القرار في مواجهة مشاكل الحياة.
    2- الشعور بتقبل الفرد لنفسه والآخرين واحترامهم.
    3- الشعور بتقبل الغير له والمشاركة نحو الحياة العامة.
    4- الشعور بالطمأنينة والاتزان الاجتماعي

    الثقة بالنفس أحد مقومات النجاح
    إن تمتع الأفراد بصحة نفسية سليمة يعمل على تكوين المجتمع المتماسك الذي يحب فيه الأفراد بعضهم بعضاً،
    ويقل فيه انتشار المشاكل وحالات الانتحار، وإدمان الكحول والمخدرات والإجرام، والصحة النفسية،
    طريقة للحياة يشعر الفرد معها بالسعادة من وجوده ويعيش حياة لا تعترضها الصراعات العنيفة التي تقع على كاهله،
    ويكون لحياته معنىً، وتعود بالفائدة على مجتمعه وأمته وقوميته وهي تساعد الفرد على تنمية قيم الإخلاص والعدل والتعاون واحترام السلطة دون رهبة وتكوين القدرة على النقد البناء وتساعده على أن يصبح إنساناً في علاقاته مع الآخرين وأن يبني تعاونه معهم على أساس الود والحب والاحترام.
    والثقة بالنفس أحد عوامل أو مظاهر الصحة النفسية للفرد فتربية الطفل منذ الصغر وغرس ثقته بنفسه عبر تفاعل شيئين أساسيين هما العوامل الوراثية والعوامل البيئية، تجعل منه شخصية قوية الإرادة، مستقلة التفكير، حرة الاختيار، تجعل من الشخص مستقبلاً وعبر مراحل النمو إنساناً سوياً يرفض التبعية والاتكالية والاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار، ولعلّ المجتمعات العربية اعتبرت من صنف التبعية الفكريّة للقوى الكبرى، نظراً لاعتماد أفرادها على الآخرين،والفشل في الاستقلال الفكري الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
    أثر غرس الثقة بالنفس والقدرات في بناء شخصية الطالب
    إن زرع الثقة بالنفس أو ما يطلق عليه [ تنمية مفهوم الذات الايجابية ] لدى طلابنا في غاية الأهمية , وعمل في غاية الروعة والرقي يقدمه المعلم والتربوي [1] .
    فقد أثبتت الكثير من دراسات علم النفس أن مستويات الطلبة التحصيلية والسلوكية مرتبطة إيجابا أو سلبا بهذا الجانب , فيقود الطلبة إلى رقي مستوياتهم التحصيلية وسلوكياتهم داخل المدرسة والمجتمع أو العكس .

    كيف ذلك ؟
    في الجانب الايجابي , فالطالب ذو الثقة المرتفعة بذاته وقدراته إيجابا , مقدرته على الانجاز كبيرة , وتحمله للمسئولية اكبر , يحسن التعامل مع الإخفاق فيوظف ذلك باكتساب خبرات جديدة ويمتلك القدرة على الحوار والمناقشة والإقناع .
    أما في الجانب السلبي , فنرى الطالب الذي لديه انخفاض في مستوى ذاته الايجابية , ارتفاع في المؤشرات السلبية , فيقلل من ثقته بنفسه وقدراته وإمكانياته وقيمه , فيولّد لديه إحساس من الآخرين لا يقدرونه ولا يفهمونه او يقبلون به بينهم , فيكون أرضا خصبة لمؤثرات خارجية تدفعه نحو السلبية في العطاء والتعامل .
    نماذج مواقف الغرس السلبي لدى الطالب :
    1 = " أنت مش فالح " ... " ولا عمرك بتفلح "
    2 = " اسمعوا ما يقوله زميلكم .. مع ابتسامة ساخرة .. يضحك لها بقية الطلبة
    3 = " إذا فهمت ... قابلني "
    4 = أنت ما تعرف غير [ التمثيل . الموسيقى ..الكشافة... الرياضة ] خلهم ينجحونك "
    5 = " هذا كتاب .... ما الفرق بينك وبين ................."
    كيف يمكن توظيف هذه العبارات ايجابيا ؟
    إن إعادة صياغة هذه العبارات لتصبح مؤثر ايجابي ترتقي بشخصية الطالب وترفع من مستواه التحصيلي , وتقوم من سلوكه نحو الأفضل , ليست بالجهد الجهيد فمثلا يمكن القول :
    ** عند تعذر إجابة الطالب على سؤال ما , بالإمكان القول : " فكر .. وسف ارجع إليك مرة ثانية " , أعيد صياغة السؤال و أوجهه لطالب أخر بحيث يعطي مؤشر أو مفتاح لإجابة السؤال السابق , فتساعده إجابة زميله إلى التذكر أو الاستنتاج دون تلقين بصورة مباشرة . ومن هنا يكتسب الطالب الأول المزيد من الثقة بنفسه بين زملائه وعند معلمه مما يدفعه إلى العمل بجد في دراسته . كما أن المعلم لم يغرس سلوكا سلبيا لدى الطالب الأخر فهو لم يغشش زميله بل أجاب على سؤال أخر وهكذا
    وهكذا فان هذه الالتفاتة الجميلة من المعلم .. و نظرته المشجعة .. وابتسامته التي تزرع الثقة في نفس الطالب , تلاقي قبولا ايجابيا لدى جميع الطلبة بمن فيهم الطالب ( صاحب الموقف .. الذي كان يغرق نفسه به ) لولا حكمة معلمه .
    إن طلابنا لديهم الذكاء الفطري والقدرة على التفاعل بايجابية , متى توفرت لهم بيئة ايجابية معطأة .
    ومعلمونا يمتلكون القدرة والخبرة على توظيف خبراتهم الايجابية لقيادة طلبتنا وطالباتنا نحو الأفضل , وان كنا بحاجة إلى زيادة ذلك بصورة مخطط لها ومنظمة وممنهجة .
    نعم نحن بحاجة إلى أن يكون دورنا في زرع الثقة بنفوس طلابنا وبقدرتهم العلمية والمهارية بصورة اكبر , ومعالجة التردد والإحجام و ....و....و.....الخ , بصورة تغرس الأمل في إبراز ما يمتلكه طلابنا .

    ****************













    الباب السابع
    مقترحات المعلم لتطوير التدريب لإعداد المعلم إعداد جيدا
    المعلم ..قطب عملية التغييرات الاجتماعية كلها.
    ان التركة في مجال تأهيل المعلم تقيلة والواقع مؤلم جداً نحن لا نريد ان نتكلم عن ابعاد واسباب هذه التركة الثقيلة لأنها اصبحت معروفة للجميع ولا نريد ان نكون من المشتكين وبذا نكون جزءاً من المشكلة وانما نريد ان تكون جزءاً من الحل :
    اذ يعمل المعلمون في عالم متغير بسرعة وهم في صراع مع تحديات كثيرة مطلوب منهم ان يواكبوها عن طريق التأهيل المهني في المجالات الثلاثة .
    1- التأهيل التقني . 2- التأهيل العلمي . 3- التأهيل التربوي.
    ان البرنامج المقترح في هذا المجال هوالآتـــي
    المحور الاول: أ) التدريب اثناء الخدمة .
    انطلاقاً من مبدأ اللامركزية وبناء دولة مدنية حديثة وتفعيلاً لدور القطاع الخاص في هذا المجال اليكم مشروعنا عسى ان يوفر له المعنيين بعض من وقتهم لدراسته وامكانية الاخذ به.
    ان مسؤولية تدريب المعلمين اثناء الخدمة مسؤولية كبيرة، متنوعة ومتجددة ومستمرة لا تستطيع وزارة التربية ان تقوم بهذه المهمة لوحدها. يجب اشراك قطاعات تربوية اخرى في هذه المهمة .
    تقوم كليات التربية بتدريب المدرسين الذين تخرجوا منها على مبدأ التعليم المستمر وفق تنسيق واتفاق خاص وتمويل من وزارة التربية .
    تتحمل معاهد المعلمين بتدريب المعلمين الذين تخرجوا منها وتمويل من الوزارة اي ان مسؤولية هذه الكليات والمعاهد هي ليست فقط تخريج هذه الاعداد من الافراد بل تدريبهم في امور استجدت نتيجة الممارسة الميدانية.
    قيام الكليات التكنولوجية والقطاع الخاص بمسؤولية تدريب المعلمين والمدرسين بتقنيات المعلومات والاتصالات وفق تنسيق مع وزارة التربية وتمويل منها.
    ب ) تأسيس هيئة تربوية من الاختصاصين في التدريب والتطوير المهني ترتبط بوزارة التربية تتصدى لهذه المسؤولية الضخمة يوضع لها قانون مع رصد ميزانية كافية . ان واجبات هذه الهيئة وضع السياسة العامة لبرامج التدريب والمنهاج والخطط والسقف الزمني للانجاز والاشراف على تنفيذ المنهاج.
    ج) ان تفعيل وتطوير تدريب طلبة الصفوف الاخيرة من كليات ومعاهد التربية قبل التعيين كالزام الطالب المتدرب قضاء فترة سنة اكاديمية واحدة بمعية المدرسين والمعلمين القدماء ذوو الخبرة عامل مهم في نقل الخبرات وتطويرهم قبل ولوجهم الى المهنة لكي تكون لديهم فكرة واضحة عن ابعاد ومتطلبات المهنة.
    المحور الثاني: المعلم:
    1) معالجة المواقف السلبية لبعض المعلمين .
    علينا ان نعمل سوية في معالجة هذه الامور ثم نشكوا المعلم.
    رغم كل ما تقدم فان هناك اموراً موضوعية وذاتية لدى المعلم اثر سلباً في اداءه. ومنها
    عدم معرفته بتقنيات ادارة الصف بشكل ناجح.
    استخدام الوسائل القسرية في امور ضبط الصف مما يسبب ارهاقاً للمعلم ويقلل من دافعية الطالب للتحصيل . وبالتالي تسرب البعض من المدرسة .
    عدم وجود دافع لتطوير وتأهيل نفسه / القسم الاكبر منهم .
    ضعف تحصيله الاكاديمي.
    لان هم البعض هو الحصول على مرتب وليس الا.

    3) كيف نعمل على دفع المعلم على تطوير وتأهيل نفسه .
    ورغم كل ما تقدم تبقى رغبة المعلم في تطوير ذاته العامل المركزي في هذا المجال . ونستطيع ان نلبي هذه الرغبة بالوسائل التالية:
    أ- التدريب اثناء الخدمة. كما اسلفنا.
    ب- الاشتراك في المؤتمرات العامة والنوعية والندوات و ورش العمل .
    ج- تسهيل حصول على احدث المصادر العلمية والتربوية من خلال تأسيس مكتبة في كل مدرسة او مدرسة المركز / ناحية او قضاء.
    ولازال وراء هبوط الرغبة لدى المعلم لتطوير ذاته. ان التوجه الجديد المقترح يتضمن الخطوات التاليــة:
    أ- توقيع عقد بين الوزارة ( او من ينوب عنها ) والمعلم المعين. يذكر فيه واجبات والتزامات الوزارة تجاه المعلم ووجبات والتزمات المعلم تجاه الوزارة حيث يسهل بموجبه محاسبة المقصر.
    ب- بعد فترة تجربة لمدة سنة مثلاً يمنح ( او لا يمنح ) المعلم شهادة ممارسة مهنة التعليم لنجاحه في التجربة وفق معايير معينة.
    ج- ان تجديد شهادة ممارسة المهنة تعتبر من وسائل تطوير دافعية المعلم.
    د- في حالة الترقية يجب ان ترتبط الترقية باجتياز المعلم وبنجاح حد ادنى من التدريب اثناء الخدمة خلال السنوات الثلاثة السابقة وفقاً للمتطلبات المقررة والمقاييس النوعية.
    هـ - يجب بناء سلم خاص لرواتب المعلمين حسب مدة الخدمة بالاضافة الى الشروط الاخرى المذكورة اعلاه واجتياز امتحانات خاصة تجريها الوزارة لاجل زيادة الدافعية للتطور.
    و- كما ان اختيار مدراء المدارس والمشرفين التربويين من المدرسين والمعلمين المتميزين عامل مهم في دفعهم نحو تطوير انفسهم.
    ز- ان تخصيص مبالغ تحت اسم ( مخصصات بحثية ) تدفع الى كل معلم او مدرس يقدم بحثاً او عملاً متميزاً ذو علاقة بمجال التربية سيكون هو الاخر دافعاً في هذا المجال.
    ح- نظراً للظروف الحالية فأن تفعيل فوانين انضباط موظفي الدولة ضد المفسدين والمسيئين في الوسط التعليمي اصبح مطلوباً بالحاح للتصدي لهؤلاء. والتوقف عن نقل المعلم من مدرسته الى مدرسة اخرى كعلاج لهذه الاساءة.
    4) ان حصول المعلم على راتب كافٍ يساعده على تدبير اموره المعيشية بشكل لائق حق مشروع يجب ان يحترم والعمل على تحقيقه وفق الاسس الذي ذكرناه اعلاه.

    **************







    المراجع :

    1 ـ الجودة الشاملة والتميز في المؤسسات التعليمية د . عبد الرحمن المديرس
    2 ـ الجودة الشاملة في التعليم أ . محمد بن صالح الشدوي
    3 ـ الجودة الشاملة والمدرسة د . محمد يوسف أبو ملوح
    4 ـ الجودة الشاملة في التدريس د . محمد يوسف أبو ملوح
    5 ـ الجودة في التعليم أ . عامر بن عبد الله الشهراني
    6 ـ إدارة الجودة الشاملة أ د . رياض رشاد البنا
    7 ـ الجودة الشاملة فلسفة وتخطيط جيم هيريرا
    8 ـ الجودة الشاملة أ . أحمد إبراهيم
    9 ـ إدارة المؤسسات التربوية أ . حافظ أحمد
    10 ـ النجاح والفشل في إدارة الجودة الشاملة م . عرف سمان
    11 ـ مفهوم الجودة الشاملة أ . محمد علي حلواني
    12- الأبداع فى التعليم د مراد وهبة
    13- التعليم دعوة للحوار فى الوطن العربى د حسن شحاتة
    14-اتجاهات حديثة فى المناهج وطرق التدريس د كوثر كوجاك
    15- تمويل التعليم والبحث العلمى د محمد متولى غنيمة

    ************

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:05 am