وزارة التربية والتعليم
إدارة بلقاس التعليمية
مدرسة المعصرة الثانوية المشتركة
مكتب التربية النفسية
الإخصائية النفسية : شيرين ممدوح
[i]
فرق تخرج عن جماعة المسلمين
أحداث التفجيرات الإرهابية في فى مصر وما تلاها من محاولات أخرى نتج عنه إلقا القبض على الكثير من المشاركين والمخططين والمتعاونين في مثل هذه العمليات التخريبية أن صح التعبير
الخطب جلل والمصيبة كبيرة خاصة وأن هذه الحادثة نفذت بأيدي على ما يبدو إلى الآن شباب الوطن .
الأيادي التي كان ينتظر منها العمار بدل التخريب والانتحار !!
مفاهيم وأفكار دخيلة على مجتمع متدين محافظ ينتهج الوسطية في تعامله مع الأحداث !!
هذه الحادثة ومع ما فيها من خيبة أمل في بعض شباب كان ينتظر منهم المساهمة في النهضة والنماء والتقدم والحضارة !! ما حدث وما تتابعت أحداثه ما هو إلا تلوث أفكار وتوجهات غير صحيحه في ظل الصراعات المذهبية التي زادت وأخذت في الظهور في ظل ما تواجهه الأمة الإسلامية المعاصر من قهر وظلم وعدوان !!
أفكار منحرفة وفهم غير صحيح لمواقف الإسلام الثابت من الأحداث على مر العصور
ولا يستبعد أبداً أن تكون هذه العمليات منظمة ومدعومة من منظمات إرهابية هدفها زعزعة أمن قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين حركات ظاهرها التدين ولكن في حقيقتها تجسد التنطع والمغالاة والتزمت المقيت المميت ... قال الله تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ))159 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) رواه مسلم ( 2670 )
فكما أن هذا الدين يحذر من تفريط المسلم في دينه وتركه لأوامره , فهو كذلك يحذر من مغالاة المسلم في دينه فالغلو والمبالغة وتحويل السنن والنوافل إلى فرائض والمكروهات إلى محرمات والمحرمات إلى كبائر والكبائر إلى كفر كل ذلك في وضع الشيء في غير موضعه .
عن عرفجه رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فقال : ( إنها ستكون بعدي هنات هنات . فمن رأيتموه فارق الجماعة . أو يريد أن يفرق أمة محمد كائناً من كان فاقتلوه , فإن يد الله مع الجماعة , وأن الشيطان مع فارق الجماعة يركض رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني رحمة الله في صحيح الجامع ( 3621 )
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني , فقلت : يا ر سول الله أنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال : ( نعم ) فقلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ) , وفيه دخن ) فقلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يستنون بغير سنتي , ويهتدون بغير هدي , تعرف منهم وتنكر ) فقلت : فقلت : فهل بعد ذلك الخير شر ؟
فقال : ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ) فقلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟
فقال : ( نعم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) وفي رواية ( نعم فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار فأن مت يا حذيفة وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحد منهم ) فقلت : يا رسول الله فما تأمرني أن أدركني ذلك ؟
قال : ( تلتزم جماعة المسلمين وأمامهم ) قلت فأن لم يكن لهم جماعة ولا أمام ؟
قال : ( فأعتزل تلك الفرق كلها , ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )رواه البخاري في الفتن ومسلم ( 1847 )
عن على رضي الله عنه انه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( سيخرج في أخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفها الأحلام يقولون من خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز أيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجر) رواه البخاري (3611) ومسلم ( 1066 ) أحداث التفجيرات التي حدثت في أرض الحرمين التي راح ضحيتها أنفس بريه إنما هي أفكار دخيلة لا يرتضيها دين ولا شرع وإنما هي نتاج من تصدر الإفتاء وافتا بغير ما انزل الله ؟أم هي ظاهرة الخروج على ولاة الأمر ؟..... القتل والتخريب والانتحار تحت راية الجهاد ضد الكفار !!
أي جهاد الذي يسعى للتدمير وإشاعة الفوضى وترويع الآمنين ؟ ...هل نسمي قتل الأبرياء جهاد أو مقاومة للكفر ؟هل نسمي قتل أهل الذمة أو أهل العهد من الجهاد ومن سنامه ؟ .. الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ) أو كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .
أن ما كشف حقيقة هذه الفئة المارقة الخارجة هو تعديها على حرم الله مكة المكرمة وحرم نبيه صلى الله عليه وسلم في المدينة !! عجباً نسمع وعجباً نرى !!
ولكننا نؤمن بأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفكار الهدامة وتلك التوجهات الضآلة .
أن ما يحدث ما هو إلا نتاج الأفكار المستوردة الدخيلة التي اتخذت الدين ستار وغطاء ؟
في زمن الصحابة رضي الله عنهم خرجت فرقه لها من الأفكار ما أوجب قتالهم ونفيهم !
والآن نصب هولا الصبية أنفسهم خوارج هذا الزمان ؟ وسوف يلقون نفس المصير المحتوم من القتل والصلب ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التعدي على مبادئ الإسلام وإثارة الفتن والشقاق في صفوف المسلمين .
خفافيش واقزام
من يتجرأ ويتطاول على حرمة المكان الذي حرمه الله تعالى من فوق سبع سماوات ... مكة المكرمة قلب العالم الإسلامي
الحرم المكي الشريف مهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة
مكة المكرمة البلد الأمين التي لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا تلتقط لقطتها
أيعقل أن يروع الأمنين فيها !! .. أيعقل أن يتعالى الصراخ في حماها وتعم الفوضى !! خفافيش أقزام ما زالوا يتساقطون كالجرذان ... أفكار دخيلة وفكر ملوث وتوجهات منحرفة
سفهاء الأحلام نصبوا أنفسهم خوارج هذا الزمان ..نسوا وتناسوا مصيرهم المحتوم وشيدوا لأنفسهم قصور من الرمال
آمالهم سراب تناثر مع مشهد المواطن الذي يقف بشموخ فداء العقيدة والوطن مرحى لنا بعزتنا بمشايخنا .. مرحى لنا بشيوخنا وقادتنا .. مرحى لنا بوحدة الوطن والمواطن قلب واحد في مكافحة هولاء الأقزام
وتلك الخفافيش ...... ما زالت الأيام تثبت الثقة الكبيرة في رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الشهادة وأداء الواجب في ملاحقة المجرمين والمطلوبين ....
إدارة بلقاس التعليمية
مدرسة المعصرة الثانوية المشتركة
مكتب التربية النفسية
الإخصائية النفسية : شيرين ممدوح
[i]
فرق تخرج عن جماعة المسلمين
أحداث التفجيرات الإرهابية في فى مصر وما تلاها من محاولات أخرى نتج عنه إلقا القبض على الكثير من المشاركين والمخططين والمتعاونين في مثل هذه العمليات التخريبية أن صح التعبير
الخطب جلل والمصيبة كبيرة خاصة وأن هذه الحادثة نفذت بأيدي على ما يبدو إلى الآن شباب الوطن .
الأيادي التي كان ينتظر منها العمار بدل التخريب والانتحار !!
مفاهيم وأفكار دخيلة على مجتمع متدين محافظ ينتهج الوسطية في تعامله مع الأحداث !!
هذه الحادثة ومع ما فيها من خيبة أمل في بعض شباب كان ينتظر منهم المساهمة في النهضة والنماء والتقدم والحضارة !! ما حدث وما تتابعت أحداثه ما هو إلا تلوث أفكار وتوجهات غير صحيحه في ظل الصراعات المذهبية التي زادت وأخذت في الظهور في ظل ما تواجهه الأمة الإسلامية المعاصر من قهر وظلم وعدوان !!
أفكار منحرفة وفهم غير صحيح لمواقف الإسلام الثابت من الأحداث على مر العصور
ولا يستبعد أبداً أن تكون هذه العمليات منظمة ومدعومة من منظمات إرهابية هدفها زعزعة أمن قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين حركات ظاهرها التدين ولكن في حقيقتها تجسد التنطع والمغالاة والتزمت المقيت المميت ... قال الله تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ))159 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ) رواه مسلم ( 2670 )
فكما أن هذا الدين يحذر من تفريط المسلم في دينه وتركه لأوامره , فهو كذلك يحذر من مغالاة المسلم في دينه فالغلو والمبالغة وتحويل السنن والنوافل إلى فرائض والمكروهات إلى محرمات والمحرمات إلى كبائر والكبائر إلى كفر كل ذلك في وضع الشيء في غير موضعه .
عن عرفجه رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فقال : ( إنها ستكون بعدي هنات هنات . فمن رأيتموه فارق الجماعة . أو يريد أن يفرق أمة محمد كائناً من كان فاقتلوه , فإن يد الله مع الجماعة , وأن الشيطان مع فارق الجماعة يركض رواه النسائي وابن حبان وصححه الألباني رحمة الله في صحيح الجامع ( 3621 )
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني , فقلت : يا ر سول الله أنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال : ( نعم ) فقلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ) , وفيه دخن ) فقلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يستنون بغير سنتي , ويهتدون بغير هدي , تعرف منهم وتنكر ) فقلت : فقلت : فهل بعد ذلك الخير شر ؟
فقال : ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ) فقلت : يا رسول الله صفهم لنا ؟
فقال : ( نعم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) وفي رواية ( نعم فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار فأن مت يا حذيفة وأنت عاض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحد منهم ) فقلت : يا رسول الله فما تأمرني أن أدركني ذلك ؟
قال : ( تلتزم جماعة المسلمين وأمامهم ) قلت فأن لم يكن لهم جماعة ولا أمام ؟
قال : ( فأعتزل تلك الفرق كلها , ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )رواه البخاري في الفتن ومسلم ( 1847 )
عن على رضي الله عنه انه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( سيخرج في أخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفها الأحلام يقولون من خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز أيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجر) رواه البخاري (3611) ومسلم ( 1066 ) أحداث التفجيرات التي حدثت في أرض الحرمين التي راح ضحيتها أنفس بريه إنما هي أفكار دخيلة لا يرتضيها دين ولا شرع وإنما هي نتاج من تصدر الإفتاء وافتا بغير ما انزل الله ؟أم هي ظاهرة الخروج على ولاة الأمر ؟..... القتل والتخريب والانتحار تحت راية الجهاد ضد الكفار !!
أي جهاد الذي يسعى للتدمير وإشاعة الفوضى وترويع الآمنين ؟ ...هل نسمي قتل الأبرياء جهاد أو مقاومة للكفر ؟هل نسمي قتل أهل الذمة أو أهل العهد من الجهاد ومن سنامه ؟ .. الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ) أو كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .
أن ما كشف حقيقة هذه الفئة المارقة الخارجة هو تعديها على حرم الله مكة المكرمة وحرم نبيه صلى الله عليه وسلم في المدينة !! عجباً نسمع وعجباً نرى !!
ولكننا نؤمن بأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفكار الهدامة وتلك التوجهات الضآلة .
أن ما يحدث ما هو إلا نتاج الأفكار المستوردة الدخيلة التي اتخذت الدين ستار وغطاء ؟
في زمن الصحابة رضي الله عنهم خرجت فرقه لها من الأفكار ما أوجب قتالهم ونفيهم !
والآن نصب هولا الصبية أنفسهم خوارج هذا الزمان ؟ وسوف يلقون نفس المصير المحتوم من القتل والصلب ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التعدي على مبادئ الإسلام وإثارة الفتن والشقاق في صفوف المسلمين .
خفافيش واقزام
من يتجرأ ويتطاول على حرمة المكان الذي حرمه الله تعالى من فوق سبع سماوات ... مكة المكرمة قلب العالم الإسلامي
الحرم المكي الشريف مهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة
مكة المكرمة البلد الأمين التي لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا تلتقط لقطتها
أيعقل أن يروع الأمنين فيها !! .. أيعقل أن يتعالى الصراخ في حماها وتعم الفوضى !! خفافيش أقزام ما زالوا يتساقطون كالجرذان ... أفكار دخيلة وفكر ملوث وتوجهات منحرفة
سفهاء الأحلام نصبوا أنفسهم خوارج هذا الزمان ..نسوا وتناسوا مصيرهم المحتوم وشيدوا لأنفسهم قصور من الرمال
آمالهم سراب تناثر مع مشهد المواطن الذي يقف بشموخ فداء العقيدة والوطن مرحى لنا بعزتنا بمشايخنا .. مرحى لنا بشيوخنا وقادتنا .. مرحى لنا بوحدة الوطن والمواطن قلب واحد في مكافحة هولاء الأقزام
وتلك الخفافيش ...... ما زالت الأيام تثبت الثقة الكبيرة في رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الشهادة وأداء الواجب في ملاحقة المجرمين والمطلوبين ....