[b]أهداف البرنامج:-
التعرف على الحاجات النفسية[/b] للمراهقين وإدراك المعلمون وأولياء الامورلها وذالك للوصول بالمتعلم إلى أفضل مستوى للنمو لنفسى والتوافق النفسي والصحة النفسية
المادة العلمية:-
معده بواسطة الاخصائيه النفسية / شيرين ممدوح
[i]حاجات المراهقين النفسية
الحاجة هي افتقار إلى شيء ما ، إذا وجد أو حقق الإشباع والرضا والارتياح للكائن الحي ، والحاجة شيء ضروري إما لاستقرار الحياة نفسها (حاجه فسيولوجية) أو للحياة بأسلوب أفضل (حاجه نفسيه)
فالحاجة إلى الأكسجين ضرورية للحياة نفسها وبدون الأكسجين يموت الفرد في الحال ،إما الحاجة إلى الحب والمحبة فهي ضرورية للحياة بأسلوب أفضل وبدون إشباعها يصبح الفرد سيء التوافق ، والحاجة توجه سلوك الكائن الحي سعيا لإشباعها
وتتوقف كثير من الخصائص الشخصية وتنبع من حاجات الفرد ومدى إشباعها
ولاشك إن فهم حاجات المراهق وطرق إشباعها يضيف إلى قدرتنا على المساعدة للوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي والتوافق والصحة
واهم الحاجات النفسية للمراهق وطرق إشباعها يضيف إلى قدرتنا للوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي والتوافق والصحة النفسية
أما الحاجات النفسية للمراهق والتي موضع حديثنا اليوم فتبدءا ب :-
الحاجة إلى الحب والمحبة :-
وهى من أهم الحاجات الانفعالية التي يسعى المراهق إلى إشباعها ، وهو محتاج إلى إن يشعر انه محب ومحبوب ،والحب المعتدل المتبادل بينه وبين أبويه وإخوته واقرأنه حاجه لازمه لصحته النفسية
وهو يريد إن يشعر انه مرغوب فيه وانه ينتمي إلى جماعه والى بيئة اجتماعيه صديقه ، وهو يحتاج إلى ألصداقه والحنان إما المراهق الذي لايشبع هذه الحاجة إلى الحب والمحبة فانه يعانى من الجوع العاطفي ويشعر انه غير مرغوب فيه ويصبح سيء التوفيق ومضطرب نفسيا
الحاجة إلى الرعاية الو الدية والتوجيه :-
إن الرعاية الو الدية والتوجيه خاصة من جانب إلام المراهق هي التي تكفل تحقيق مطالب النمو تحقيقا سليما يضمن الوصول إلى أفضل مستوى من مستويات النمو الجسمي والنفسي ويحتاج إشباع هذه الحاجة إلى الوالدين يسرهما وجود المراهق ، يتقبلانه ويفخر بدورهما كوالدين ويحيطان المراهق بحبهما ورعايتهم
إن غياب الأب إما بسب الموت أو الانفصال أو ظروف العمل وخاصة في حالة اشتغال إلام وانشغالها عن المراهق يؤثر تأثيرا سيئا على نمو المراهق النفسي
الحاجة إلى إرضاء الكبار :-
يحرص المراهق السوي في كل أوجه نشاطه على ارضاءالكبار رغبه منه في الحصول على الثواب وهذه الحاجة تساعده في تحسين سلوكه وفى عملية التوافق النفسي والاجتماعي، حيث يلاحظ في سلوكه استجابات الكبار والآخرين بصفه عامه ويحرص على إرضائهم
الحاجة إلى إرضاء الإقران :-
يحرص المراهق في سلوكه على إرضاء أقرانه بما يجلب له السرور ويكسبه حبهم وتقديرهم وترحيبهم به كعضو في جماعتهم
ويجب الاهتمام بإشباع هذه الحاجة عند المراهق بإتاحة فرصة التفاعل الاجتماعي مع أقرانه والمشاركة معهم في الألعاب والعمل
الحاجة إلى التقدير الاجتماعي :-
يحتاج المراهق إلى إن يشعر انه موضع تقدير وقبول واعتراف واعتبار من الآخرين وإشباع هذه الحاجة تمكن المراهق من القيام بدوره الاجتماعي السليم الذي يتناسب مع سنه والذي تحدده المعاير الاجتماعية التي تبلور هذا الدور وتلعب عملية التنشئة الاجتماعية دورا هاما في إشباع هذه الحاجة
الحاجة إلى الحرية والاستقلال :-
يصبو المراهق في نموه إلى الاستقلال والاعتماد على النفس وهو يحتاج إلى تحمل بعض المسؤليه ثم تحمل المسؤليه كاملة
ويحتاج المراهق إلى الشعور بالحرية والاستقلال وتسير أموره بنفسه دون معونة من الآخرين مما يزيد ثقته بنفسه ويجب تشجيع التفكير الذاتي المستقل لدى المراهق ومعاملته على انه له شخصيته المستقلة ووجهه نظره الخاصة
الحاجة إلى تعلم المعاير السلوكية :-
يحتاج المراهق إلى مساعده في تعلم المعايير السلوكية نحو الأشخاص والأشياء ، ويحدد كل مجتمع هذه المعايير السلوكية وتقوم المؤسسات ألقائمه على عملية التنشئة الاجتماعية مثل الاسره والمؤسسة ووسائل الإعلام وغيرها بتعليم هذه المعايير السلوكية المراهق مما يساعد في توافقه الاجتماعي
إن المراهق يحتاج في تعلم حقوقه ماله وما عليه ما يفعله وما لايفعله مايصح وهو في خلوة وما يصح وهو في جماعة مايصح وهو في حدود الاسره وما يصبه وهو خارج نطاقها ويحتاج إشباع هذه الحاجة من جانب الكبار إلي كثير من الخبرة والصبر والثبات والفهم
الحاجة إلى تقبل السلطة :-
تختلف أنماط السلطة في الثقافات المختلفة فبعض الثقافات تتيح فيما قبل السادسة ممارسة اى سلوك يختاره المراهق يأكل مايشاء وينام عندما يتعب بينما البعض الأخر تلزم المراهق منذ سن مبكر يتقبل السلطة والتوجيه إن المراهق يحتاج إلي تقبل السلطة لأنه يحتاج إليها ، فسلوكه مازال غير ناضج وخبراته ، إلا إن هذه السلطة لابد إن تراعى مستوى نمو المراهق وان تكون حنونة وهى حازمة
الحاج إلى التحصيل والنجاح :-
يحتاج المراهق إلي التحصيل والانجاز وهو يسعى دائما عن طريق الاستطلاع والاستكشاف والبحث وراء المعرفة الجديدة حتى يتعرف على البيئة المحيطة به وحتى ينجح في الاحاطه بالعالم من حوله وهذه الحاجة أساسيه في توسيع إدراك المراهق وتنمية شخصيته وهو لذالك يحتاج تشجيع الكبار وغرس روح الشجاعة فيه
ــــــــــــــــــــــــــ
الحاجة إلى مكانة واحترام الذات :-
يحتاج المراهق إلي إن يشعر باحترام ذاته وانه جدير بالاحترام وانه كفء يحقق ذاته ويعبر عن نفسه في حدود قدراته وإمكانياته وهذا يصاحبه عادة احترام الحرين وهو يسعى دائما للحصول على ألمكانه المرموقة التي تعزز زانه وتؤكد أهميتها وهو هنا يحتاج إلي إشباع هذه الحاجة الأساسية
الحاجة إلي الأمن :-
يحتاج المراهق إلي الشعور بالأمن والطمأنينة بالانتماء إلي جماعة في الأسرة والمدرسة والرفاق في المجتمع , إن المراهق يحتاج إلي الرعاية في جو امن يشعر فيه بالحماية من كل العوامل الخارجية المهددة . ويشعره بالأمن في حاضره ومستقبله . ويجب مراعاة الوسائل التي تشبع هذه إلحاحه لدي المراهق حتى لايشعر بتهديد خطير لكيانه مما يؤدي إلي أساليب سلوكيه سيئة ومضره به
ويجب علي الوالدين والمربين مراعاة الآتي
إشباع الحاجات النفسية الاساسيه للمراهق
سواء الحاجات الجسمية والفيسولوجيه والحاجات العقلية والمعرفية والحاجات الانفعاليه والحاجات الاجتماعية
إن تتناسب التربية مع هذه الحاجات وتعمل علي إشباعها حتى ينمو المراهق
صحيحا نفسيا
ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ
معده بواسطة الاخصائيه النفسية / شيرين ممدوح
التعرف على الحاجات النفسية[/b] للمراهقين وإدراك المعلمون وأولياء الامورلها وذالك للوصول بالمتعلم إلى أفضل مستوى للنمو لنفسى والتوافق النفسي والصحة النفسية
المادة العلمية:-
معده بواسطة الاخصائيه النفسية / شيرين ممدوح
[i]حاجات المراهقين النفسية
الحاجة هي افتقار إلى شيء ما ، إذا وجد أو حقق الإشباع والرضا والارتياح للكائن الحي ، والحاجة شيء ضروري إما لاستقرار الحياة نفسها (حاجه فسيولوجية) أو للحياة بأسلوب أفضل (حاجه نفسيه)
فالحاجة إلى الأكسجين ضرورية للحياة نفسها وبدون الأكسجين يموت الفرد في الحال ،إما الحاجة إلى الحب والمحبة فهي ضرورية للحياة بأسلوب أفضل وبدون إشباعها يصبح الفرد سيء التوافق ، والحاجة توجه سلوك الكائن الحي سعيا لإشباعها
وتتوقف كثير من الخصائص الشخصية وتنبع من حاجات الفرد ومدى إشباعها
ولاشك إن فهم حاجات المراهق وطرق إشباعها يضيف إلى قدرتنا على المساعدة للوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي والتوافق والصحة
واهم الحاجات النفسية للمراهق وطرق إشباعها يضيف إلى قدرتنا للوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي والتوافق والصحة النفسية
أما الحاجات النفسية للمراهق والتي موضع حديثنا اليوم فتبدءا ب :-
الحاجة إلى الحب والمحبة :-
وهى من أهم الحاجات الانفعالية التي يسعى المراهق إلى إشباعها ، وهو محتاج إلى إن يشعر انه محب ومحبوب ،والحب المعتدل المتبادل بينه وبين أبويه وإخوته واقرأنه حاجه لازمه لصحته النفسية
وهو يريد إن يشعر انه مرغوب فيه وانه ينتمي إلى جماعه والى بيئة اجتماعيه صديقه ، وهو يحتاج إلى ألصداقه والحنان إما المراهق الذي لايشبع هذه الحاجة إلى الحب والمحبة فانه يعانى من الجوع العاطفي ويشعر انه غير مرغوب فيه ويصبح سيء التوفيق ومضطرب نفسيا
الحاجة إلى الرعاية الو الدية والتوجيه :-
إن الرعاية الو الدية والتوجيه خاصة من جانب إلام المراهق هي التي تكفل تحقيق مطالب النمو تحقيقا سليما يضمن الوصول إلى أفضل مستوى من مستويات النمو الجسمي والنفسي ويحتاج إشباع هذه الحاجة إلى الوالدين يسرهما وجود المراهق ، يتقبلانه ويفخر بدورهما كوالدين ويحيطان المراهق بحبهما ورعايتهم
إن غياب الأب إما بسب الموت أو الانفصال أو ظروف العمل وخاصة في حالة اشتغال إلام وانشغالها عن المراهق يؤثر تأثيرا سيئا على نمو المراهق النفسي
الحاجة إلى إرضاء الكبار :-
يحرص المراهق السوي في كل أوجه نشاطه على ارضاءالكبار رغبه منه في الحصول على الثواب وهذه الحاجة تساعده في تحسين سلوكه وفى عملية التوافق النفسي والاجتماعي، حيث يلاحظ في سلوكه استجابات الكبار والآخرين بصفه عامه ويحرص على إرضائهم
الحاجة إلى إرضاء الإقران :-
يحرص المراهق في سلوكه على إرضاء أقرانه بما يجلب له السرور ويكسبه حبهم وتقديرهم وترحيبهم به كعضو في جماعتهم
ويجب الاهتمام بإشباع هذه الحاجة عند المراهق بإتاحة فرصة التفاعل الاجتماعي مع أقرانه والمشاركة معهم في الألعاب والعمل
الحاجة إلى التقدير الاجتماعي :-
يحتاج المراهق إلى إن يشعر انه موضع تقدير وقبول واعتراف واعتبار من الآخرين وإشباع هذه الحاجة تمكن المراهق من القيام بدوره الاجتماعي السليم الذي يتناسب مع سنه والذي تحدده المعاير الاجتماعية التي تبلور هذا الدور وتلعب عملية التنشئة الاجتماعية دورا هاما في إشباع هذه الحاجة
الحاجة إلى الحرية والاستقلال :-
يصبو المراهق في نموه إلى الاستقلال والاعتماد على النفس وهو يحتاج إلى تحمل بعض المسؤليه ثم تحمل المسؤليه كاملة
ويحتاج المراهق إلى الشعور بالحرية والاستقلال وتسير أموره بنفسه دون معونة من الآخرين مما يزيد ثقته بنفسه ويجب تشجيع التفكير الذاتي المستقل لدى المراهق ومعاملته على انه له شخصيته المستقلة ووجهه نظره الخاصة
الحاجة إلى تعلم المعاير السلوكية :-
يحتاج المراهق إلى مساعده في تعلم المعايير السلوكية نحو الأشخاص والأشياء ، ويحدد كل مجتمع هذه المعايير السلوكية وتقوم المؤسسات ألقائمه على عملية التنشئة الاجتماعية مثل الاسره والمؤسسة ووسائل الإعلام وغيرها بتعليم هذه المعايير السلوكية المراهق مما يساعد في توافقه الاجتماعي
إن المراهق يحتاج في تعلم حقوقه ماله وما عليه ما يفعله وما لايفعله مايصح وهو في خلوة وما يصح وهو في جماعة مايصح وهو في حدود الاسره وما يصبه وهو خارج نطاقها ويحتاج إشباع هذه الحاجة من جانب الكبار إلي كثير من الخبرة والصبر والثبات والفهم
الحاجة إلى تقبل السلطة :-
تختلف أنماط السلطة في الثقافات المختلفة فبعض الثقافات تتيح فيما قبل السادسة ممارسة اى سلوك يختاره المراهق يأكل مايشاء وينام عندما يتعب بينما البعض الأخر تلزم المراهق منذ سن مبكر يتقبل السلطة والتوجيه إن المراهق يحتاج إلي تقبل السلطة لأنه يحتاج إليها ، فسلوكه مازال غير ناضج وخبراته ، إلا إن هذه السلطة لابد إن تراعى مستوى نمو المراهق وان تكون حنونة وهى حازمة
الحاج إلى التحصيل والنجاح :-
يحتاج المراهق إلي التحصيل والانجاز وهو يسعى دائما عن طريق الاستطلاع والاستكشاف والبحث وراء المعرفة الجديدة حتى يتعرف على البيئة المحيطة به وحتى ينجح في الاحاطه بالعالم من حوله وهذه الحاجة أساسيه في توسيع إدراك المراهق وتنمية شخصيته وهو لذالك يحتاج تشجيع الكبار وغرس روح الشجاعة فيه
ــــــــــــــــــــــــــ
الحاجة إلى مكانة واحترام الذات :-
يحتاج المراهق إلي إن يشعر باحترام ذاته وانه جدير بالاحترام وانه كفء يحقق ذاته ويعبر عن نفسه في حدود قدراته وإمكانياته وهذا يصاحبه عادة احترام الحرين وهو يسعى دائما للحصول على ألمكانه المرموقة التي تعزز زانه وتؤكد أهميتها وهو هنا يحتاج إلي إشباع هذه الحاجة الأساسية
الحاجة إلي الأمن :-
يحتاج المراهق إلي الشعور بالأمن والطمأنينة بالانتماء إلي جماعة في الأسرة والمدرسة والرفاق في المجتمع , إن المراهق يحتاج إلي الرعاية في جو امن يشعر فيه بالحماية من كل العوامل الخارجية المهددة . ويشعره بالأمن في حاضره ومستقبله . ويجب مراعاة الوسائل التي تشبع هذه إلحاحه لدي المراهق حتى لايشعر بتهديد خطير لكيانه مما يؤدي إلي أساليب سلوكيه سيئة ومضره به
ويجب علي الوالدين والمربين مراعاة الآتي
إشباع الحاجات النفسية الاساسيه للمراهق
سواء الحاجات الجسمية والفيسولوجيه والحاجات العقلية والمعرفية والحاجات الانفعاليه والحاجات الاجتماعية
إن تتناسب التربية مع هذه الحاجات وتعمل علي إشباعها حتى ينمو المراهق
صحيحا نفسيا
ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ
معده بواسطة الاخصائيه النفسية / شيرين ممدوح