يقصد بالمجال الحيوى هنا البيئه التى يتحرك فيها المتعلم ومعنى ذالك انه يتناول المتعلم فى البيئه التى يحتك بها سواء كلن هذا الاحتكاك بالناس من معلم وزملاء ززالدين وغيرهم ام بالاشياء والافكار وعادات المجتمع وتقاليده
بالنسبه للموقف التعليمى من اهم عناصر المجال الحيوى ،
وهو يلعب دور كبير فى مقدار افادة المتعلم من هذا الموقف اوعدم افادته ذللك لان المعلم اثناء احتكاكه بالتلاميذ كمجموعة اوبكل تلميذ على حده يقوم فى اليوم الدراسى الواحد باتخاذ اقرارات متعددة توجه تعامله معهم
وكل هذه القرارات التى اتخذها تحدد نوع الحياه التى يحياها التلاميذ فى الدراسة كما تحدد نوع الجو العام الذى يسود الموقف التعليمى وما وجده من حريه او قيود تؤثر على تفكير التلاميذ كما تؤثر فى اتجاهاتهم نحو الحياه بصفه عامه
واني أرى أن إعـداد المعلـم إعدادا صحيحا من أهم نواحي
الإصـــلاح التـربـوي الـذي تسعى إليه
والمعلم الكفءالمعد إعداداصحيحا هو
1- المعلم الذى كون فكرة واضحة عن اهداف التربية ومعناها
2- المعلم الذى درس واقتنع بطرق التربية الحديثة وسيطر على هذه الطرق بحيث يمكنه إن يقدم للتلاميذ التراث الثقافى للجماعة بطريقه تتفق مع استعداداتهم وقدراتهم حتى يفيد كل من عملية التعلم بالقدر الذى تؤهله هذه الاستعدادات
3- المعلم الذى درس النمو النفسى دراسه تمكنه من فهم وادراك طبيعته والعوامل التى تميزه
وتؤثر فيه وان يعرف مستوايات النضوج العقلى والاجتماعى للتلامسذ فى كل مرحله
،ويكيف طريقته لتتسق مع هذه المستوايات فيبداء معهم فى الوقت المناسب وبالطريقه
المناسبه ،ويعرف إن هناك فروقا فرديه بين التلاميذ لابد من اخذهم بعين الاعتبار حتى
يفيد المتوسطون
4 - إن يكون قادرا على فهم ديناميكية مجتمع الفصل الواحد ومجتمع المدرسه كلها حتى يفيد العلاقات الاجتماعيه الموجبه فى التعليم التلاميذ وزيادة تحصيلهم من جهة وتعويدهم على طريقة الحياة التى يرجوها المجتمع الكبير ويتطلبها فى ابنائه من جهة اخرى لا عن طريق تقليس مبادىء الجماعه ولاكن عن طريق الممارسة الفعليه لاوجه النشاط المطلوب. حتى اذا خرج التلميذ الى معترك الحياه سهل تعميم ما تعم فى المدرسه الى موقف الحياه خارجها
5 – ان يكون مالكا لبعض الصفات المزاجيه والاتجاه العقلى الذى يجعل منه معلما يرى فى التعليم فنا حقيقيا
خصائص المعلم القدير الموهوب عن غيره من المعلمين
1- القدره على معاملة كل تلميذ على انه وحده فريده دون إن يجد فى ذالك عبئا او مضايقه لانه يعتقد إن لكل استعداداته العقليه والمزاجيه وظروف وخبرات فى بيئه معينه جعلت منه شخصيه معينه وعلمته انماط خاصة من السلوك والاستجابات لمختلف المواقف التعليميه
2- القدره على استيعاب وفهم دوافع السلوك المعقده واثرة البيئه والخبره الشخصيه على هذه الدوافع ومعرفة إن اختلاف دوافع التلاميذ فى الفصل الواحد الكبير ،وانه ليس من الحكمه استخدام طريقة تدريس واحده وعليه اثارة دوافع تلاميذه بمختلف الطرق حتى يضمن تقدمهم واستمرار نشاطهم
3- معرفة إن التعلم عمليه تدريجيه وان التقدم فيه يحتاج الى وقت ، فكل طفل يستفيد من المدرسه فى تنمية معلوماته واكتساب انماط جديده من السلوك والاتجاهات ولاكن كل هذه محتاجه الى وقت كاف طال ام قصر باختلاف ظروف كل تلميذ لهذا كان على المعلم إن يكون صبورا عطوفا فالصبر على المتاخربن دليل على اعترافه بان تكامل خبرات التلاميذ وتقدمهم تحتاج الى وقت
4- القدره على تقويم تلاميذه تقويما صحيحا بعيدا عن تالتحيز لبعضهم البعض الاخر ومعاملتهم جميعا على قدم المساواة حتى لاتتوتر العلاقه بينه وبين بعضهم اذا شعر بظلم احاق به او بتفضيل زميل عليه له عليه
5- القدره على الثقه بالنفس وعدم الشعور بالاحباط او الفشل اذا وجد إن تلاميذه لا يتقدمون بالسرعه المطلوبه(ونحن نعلم إن عدم قدرة التلاميذ على التقدم فى التعلم
بالمعدل المطلوب من الامور التى تسبب ضيقا شديد للمعلم
مما يدفعه احيانا الى إن يتخذ اتجاهات عدائيه او يلجاء للسخريه من المتاخرين فتتوتر العلاقه بينه وبينهم)وذالك التوتر الذى يعمل كاقوه سلبيه هدامه فى الموقف التعليمى ،
حقا اننالاننكر انه قد توجد ظروف ومواقف تجعل من العسير عليه إن يحتفظ بصبره وابتسامته للتلميذ المتاخر ولكن .......وان هذا الموقف احسن اختبار على نجاحه فى مهمته
6- إن يكون امينا على مايعرفه عن التلاميذ من معلومات واخبار تخص التلاميذ وعائلاتهم حتى يكون موضع ثقه لديهم . ويعمل على تحسين صحتهم النغسيه وتخليصهم من الخوف والقلق الذى يعرقل تحصيلهم ويقلل من قدرتهم على التركيز والانتباه فى العمل المدرسى
ومن ذالك نرى إن المهمة الملقاه على عاتق المعلم مهمة شاقه ، زلابد من حسن اختياره واعداده اعداا خاصا لانه من اهم العوامل المؤثره فى المجال الحيوى للتلميذ فى المدرسة
الجو المدرسى العام
من العوامل الاخرى ذات الاثر الملموس بالموقف التعليمى ونقصد بالجو المدرسى العام العلاقات الاجتماعيه بين افراد المجتمع المدرسى سواء كانت علاقه الناظر بالمعلمين والتلاميذ او علاقة المعلم بتلاميذه ثم علاقة التلاميذ ببعضهم البعض
إن الجو الذى يساعد على التقدم الجو الذى يسوده الود والمحبه وروح التعاون وتحمل المسؤليه
ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ
معده بواسطة الاخصائيه النفسية / شيرين ممدوح
بالنسبه للموقف التعليمى من اهم عناصر المجال الحيوى ،
وهو يلعب دور كبير فى مقدار افادة المتعلم من هذا الموقف اوعدم افادته ذللك لان المعلم اثناء احتكاكه بالتلاميذ كمجموعة اوبكل تلميذ على حده يقوم فى اليوم الدراسى الواحد باتخاذ اقرارات متعددة توجه تعامله معهم
وكل هذه القرارات التى اتخذها تحدد نوع الحياه التى يحياها التلاميذ فى الدراسة كما تحدد نوع الجو العام الذى يسود الموقف التعليمى وما وجده من حريه او قيود تؤثر على تفكير التلاميذ كما تؤثر فى اتجاهاتهم نحو الحياه بصفه عامه
واني أرى أن إعـداد المعلـم إعدادا صحيحا من أهم نواحي
الإصـــلاح التـربـوي الـذي تسعى إليه
والمعلم الكفءالمعد إعداداصحيحا هو
1- المعلم الذى كون فكرة واضحة عن اهداف التربية ومعناها
2- المعلم الذى درس واقتنع بطرق التربية الحديثة وسيطر على هذه الطرق بحيث يمكنه إن يقدم للتلاميذ التراث الثقافى للجماعة بطريقه تتفق مع استعداداتهم وقدراتهم حتى يفيد كل من عملية التعلم بالقدر الذى تؤهله هذه الاستعدادات
3- المعلم الذى درس النمو النفسى دراسه تمكنه من فهم وادراك طبيعته والعوامل التى تميزه
وتؤثر فيه وان يعرف مستوايات النضوج العقلى والاجتماعى للتلامسذ فى كل مرحله
،ويكيف طريقته لتتسق مع هذه المستوايات فيبداء معهم فى الوقت المناسب وبالطريقه
المناسبه ،ويعرف إن هناك فروقا فرديه بين التلاميذ لابد من اخذهم بعين الاعتبار حتى
يفيد المتوسطون
4 - إن يكون قادرا على فهم ديناميكية مجتمع الفصل الواحد ومجتمع المدرسه كلها حتى يفيد العلاقات الاجتماعيه الموجبه فى التعليم التلاميذ وزيادة تحصيلهم من جهة وتعويدهم على طريقة الحياة التى يرجوها المجتمع الكبير ويتطلبها فى ابنائه من جهة اخرى لا عن طريق تقليس مبادىء الجماعه ولاكن عن طريق الممارسة الفعليه لاوجه النشاط المطلوب. حتى اذا خرج التلميذ الى معترك الحياه سهل تعميم ما تعم فى المدرسه الى موقف الحياه خارجها
5 – ان يكون مالكا لبعض الصفات المزاجيه والاتجاه العقلى الذى يجعل منه معلما يرى فى التعليم فنا حقيقيا
خصائص المعلم القدير الموهوب عن غيره من المعلمين
1- القدره على معاملة كل تلميذ على انه وحده فريده دون إن يجد فى ذالك عبئا او مضايقه لانه يعتقد إن لكل استعداداته العقليه والمزاجيه وظروف وخبرات فى بيئه معينه جعلت منه شخصيه معينه وعلمته انماط خاصة من السلوك والاستجابات لمختلف المواقف التعليميه
2- القدره على استيعاب وفهم دوافع السلوك المعقده واثرة البيئه والخبره الشخصيه على هذه الدوافع ومعرفة إن اختلاف دوافع التلاميذ فى الفصل الواحد الكبير ،وانه ليس من الحكمه استخدام طريقة تدريس واحده وعليه اثارة دوافع تلاميذه بمختلف الطرق حتى يضمن تقدمهم واستمرار نشاطهم
3- معرفة إن التعلم عمليه تدريجيه وان التقدم فيه يحتاج الى وقت ، فكل طفل يستفيد من المدرسه فى تنمية معلوماته واكتساب انماط جديده من السلوك والاتجاهات ولاكن كل هذه محتاجه الى وقت كاف طال ام قصر باختلاف ظروف كل تلميذ لهذا كان على المعلم إن يكون صبورا عطوفا فالصبر على المتاخربن دليل على اعترافه بان تكامل خبرات التلاميذ وتقدمهم تحتاج الى وقت
4- القدره على تقويم تلاميذه تقويما صحيحا بعيدا عن تالتحيز لبعضهم البعض الاخر ومعاملتهم جميعا على قدم المساواة حتى لاتتوتر العلاقه بينه وبين بعضهم اذا شعر بظلم احاق به او بتفضيل زميل عليه له عليه
5- القدره على الثقه بالنفس وعدم الشعور بالاحباط او الفشل اذا وجد إن تلاميذه لا يتقدمون بالسرعه المطلوبه(ونحن نعلم إن عدم قدرة التلاميذ على التقدم فى التعلم
بالمعدل المطلوب من الامور التى تسبب ضيقا شديد للمعلم
مما يدفعه احيانا الى إن يتخذ اتجاهات عدائيه او يلجاء للسخريه من المتاخرين فتتوتر العلاقه بينه وبينهم)وذالك التوتر الذى يعمل كاقوه سلبيه هدامه فى الموقف التعليمى ،
حقا اننالاننكر انه قد توجد ظروف ومواقف تجعل من العسير عليه إن يحتفظ بصبره وابتسامته للتلميذ المتاخر ولكن .......وان هذا الموقف احسن اختبار على نجاحه فى مهمته
6- إن يكون امينا على مايعرفه عن التلاميذ من معلومات واخبار تخص التلاميذ وعائلاتهم حتى يكون موضع ثقه لديهم . ويعمل على تحسين صحتهم النغسيه وتخليصهم من الخوف والقلق الذى يعرقل تحصيلهم ويقلل من قدرتهم على التركيز والانتباه فى العمل المدرسى
ومن ذالك نرى إن المهمة الملقاه على عاتق المعلم مهمة شاقه ، زلابد من حسن اختياره واعداده اعداا خاصا لانه من اهم العوامل المؤثره فى المجال الحيوى للتلميذ فى المدرسة
الجو المدرسى العام
من العوامل الاخرى ذات الاثر الملموس بالموقف التعليمى ونقصد بالجو المدرسى العام العلاقات الاجتماعيه بين افراد المجتمع المدرسى سواء كانت علاقه الناظر بالمعلمين والتلاميذ او علاقة المعلم بتلاميذه ثم علاقة التلاميذ ببعضهم البعض
إن الجو الذى يساعد على التقدم الجو الذى يسوده الود والمحبه وروح التعاون وتحمل المسؤليه
ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ــــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ
معده بواسطة الاخصائيه النفسية / شيرين ممدوح